عبر دعاة ومشايخ، عن أسفهم وتألمهم، لسقوط أكثر من مئة قتيل في مدينة دوما السورية، إثر القصف الذي يشنه طيران النظام على المدينة منذ أكثر من أسبوع، مستنكرين صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر المتواصلة بحق الشعب السوري.
واستنكر الدكتور سلمان العودة، محرقة دوما، متسائلاً: أين المتباكون على الدماء والساكبون الدموع على الإنسانية مما يجري في دوما؟!
وقال الدكتور ناصر العمر، عبر حسابه في "تويتر": "ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض.. المسؤولية أمام الله عظيمة، فما فعلنا تجاههم لننجو من هذا البلاء؟".
من جانبه دعا الدكتور عائض القرني لأبناء مدينة دوما، الذين يدفعون أرواحهم ثمن جرائم بشار الأسد المتواصلة بحقهم، وغرد قائلاً: اللهم الطف بالشيوخ الركع، والأطفال الرضع، وارحم النساء والضعفاء، واقصم الجبارين، واسحق المتكبرين الطاغين".
واستهجن الدكتور سعد البريك تبلد المجتمع الدولي إزاء "محرقة دوما"، داعياً العالم للتحرك كما تحرك للتنديد بالهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية منذ أكثر من شهر، داعياً الله أن يرحم عباداً انقطع رجاؤهم إلا منه جل وعلا.
وتشن طائرات النظام السوري، غارات جوية متواصلة منذ أسبوع -توصف بأنها الأعنف منذ اندلاع الثورة- على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
