اختار «تويتر» ثلاث تغريدات استخدمها إعلاناً على صفحته الرسمية لنطاق الشرق الأوسط، إذ تعرض صفحة تسجيل الدخول ثلاث صور مع التعليق الذي أرفقه المغرد، فحملت الأولى صورة نشرتها المطربة اللبنانية نانسي عجرم معلقة على حفلتها في شرم الشيخ، فيما تضمنت الثانية صورة «تيفو» قدمته جماهير الهلال دعماً لفريقها وغرّد بها مدرب الفريق السابق سامي الجابر، بينما جاءت الثالثة للمصور السعودي ماجد بن عبدالله.
وبالوقوف على العادات التسويقية يبدو منطقياً اختيار تغريدتي الجابر وعجرم، فالأول يتابعه أكثر من 2.5 مليون مغرد، وأعيد نشر تغريدته أكثر من 15 ألف مرة، بينما يتابع الثانية أكثر من نصف مليون متابع، مصدر الغرابة في حملة «تويتر» التسويقية يكمن في اختيار تغريدة المصور ماجد بن عبدالله والتي أعيد نشرها 15 مرة فقط، ويتابع حسابه أقل من ثمانية آلاف متابع.
لكن «تويتر» فسرت جزءاً من غموض اختياراتها بالنص الذي أوردته مع كل صورة اختارتها إذ تقول: «تواصل مع أصدقائك ومع غيرهم من الأشخاص المذهلين، كن جزءاً من التحديثات السريعة لكل الأحداث في الوقت ذاته ومن كل الزوايا»، بناء على النص يمكن أن تجد القاسم المشترك الوحيد في التغريدات الثلاث، وهو الأحداث التي تجمع الشباب والزوايا التي تنقل من خلالها، فبينما يعرض الجابر صورة لجماهير الهلال السعودي من زاوية لا تصلها الكاميرات التلفزيونية، تعرض نانسي عجرم لقطة من زاوية أخرى لإحدى حفلاتها في شرم الشيخ، بينما عرضت صورة ماجد بن عبدالله لقطة علوية لموقع برنامج «إثراء المعرفة» الذي تنظمه شركة أرامكو السعودية.
وبحسب صحيفة الحياة كان اختيار الصور المراد استخدمها دعائياً في «تويتر» جزء من عمل واسع يقوم به قطاع التسويق في الموقع، لكنه يتم وفق إجراءات دقيقة، إذ يقع الاختيار على عدد من التغريدات، ليتم بعدها إخطار أصحابها عبر الرد على التغريدة بنص يقول: «ينوي – تويتر – استخدام تغريدتك هذه في أحد مشاريعه المقبلة، نرجو إعلامنا إن كنت ترغب في حذف تغريدتك من المشروع»، لكن أياً من المغردين الثلاثة الذين اختارهم «تويتر» لنطاقه في الشرق الأوسط لم يرد على طلب الموقع ما منحه حق الاستخدام بحسب النظام الذي يوافق عليه كل مسجل في الموقع، إذ يمنح «تويتر» من خلال البنود التي يقبلها لحظة التسجيل استخدام محتوى تغريداته المنشورة عبر حساب مفتوح ضمن الحملات الإعلانية للموقع.
وبالوقوف على العادات التسويقية يبدو منطقياً اختيار تغريدتي الجابر وعجرم، فالأول يتابعه أكثر من 2.5 مليون مغرد، وأعيد نشر تغريدته أكثر من 15 ألف مرة، بينما يتابع الثانية أكثر من نصف مليون متابع، مصدر الغرابة في حملة «تويتر» التسويقية يكمن في اختيار تغريدة المصور ماجد بن عبدالله والتي أعيد نشرها 15 مرة فقط، ويتابع حسابه أقل من ثمانية آلاف متابع.
لكن «تويتر» فسرت جزءاً من غموض اختياراتها بالنص الذي أوردته مع كل صورة اختارتها إذ تقول: «تواصل مع أصدقائك ومع غيرهم من الأشخاص المذهلين، كن جزءاً من التحديثات السريعة لكل الأحداث في الوقت ذاته ومن كل الزوايا»، بناء على النص يمكن أن تجد القاسم المشترك الوحيد في التغريدات الثلاث، وهو الأحداث التي تجمع الشباب والزوايا التي تنقل من خلالها، فبينما يعرض الجابر صورة لجماهير الهلال السعودي من زاوية لا تصلها الكاميرات التلفزيونية، تعرض نانسي عجرم لقطة من زاوية أخرى لإحدى حفلاتها في شرم الشيخ، بينما عرضت صورة ماجد بن عبدالله لقطة علوية لموقع برنامج «إثراء المعرفة» الذي تنظمه شركة أرامكو السعودية.
وبحسب صحيفة الحياة كان اختيار الصور المراد استخدمها دعائياً في «تويتر» جزء من عمل واسع يقوم به قطاع التسويق في الموقع، لكنه يتم وفق إجراءات دقيقة، إذ يقع الاختيار على عدد من التغريدات، ليتم بعدها إخطار أصحابها عبر الرد على التغريدة بنص يقول: «ينوي – تويتر – استخدام تغريدتك هذه في أحد مشاريعه المقبلة، نرجو إعلامنا إن كنت ترغب في حذف تغريدتك من المشروع»، لكن أياً من المغردين الثلاثة الذين اختارهم «تويتر» لنطاقه في الشرق الأوسط لم يرد على طلب الموقع ما منحه حق الاستخدام بحسب النظام الذي يوافق عليه كل مسجل في الموقع، إذ يمنح «تويتر» من خلال البنود التي يقبلها لحظة التسجيل استخدام محتوى تغريداته المنشورة عبر حساب مفتوح ضمن الحملات الإعلانية للموقع.
